وفي تفاصيل ما جرى ان المخرج يحيى سعادة وصل مع الفنانة مايا دياب وطاقم العمل الى مدينة أزمير التركية حيث كان يفترض بهم ان يصوروا الكليب في محطة قطارات في المدينة بعد ان علموا ان محطة مماثلة في اسطنبول قد احترقت.
وقد قصدت الفنانة مايا دياب الفندق للراحة فيما قصد سعادة موقع التصوير، وقد فوجئ هناك بوجود سلك كهربائي خطير في المكان. ونظرا لأن مايا دياب طويلة القامة فقد خاف يحيى ان يعيقها السلك او يسبّب لها أي أذى، فسارع الى محاولة ابعاد السلك واصيب بصعقة كهربائية هائلة رمته أرضا الا انه استفاق وصرخ مناديا شقيقته "ايمان ما تتركيني" ثم فارق الحياة على الفور.